صدر في يوليو عام 2003، 310 صفحات من القطع الكبير
يبحث هذا الكتاب أيضاً دور منظمة أوبك والتحديات التي واجهتها ومواقف الدول الصناعية منها والعلاقات بين الدول المستهلكة والدول المنتجة للنفط، وأثر ذلك في العلاقات الدولية. ويختتم بنظرة إلى خيارات الطاقة البديلة. معززاً ذلك كله بجملة بيانات ورسوم إيضاحية حديثة تشمل التوزيع الجغرافي والسياسي لمصادر الطاقة والاستهلاك ونسب ومصادر التلوث الناجمة عن الاستهلاك ونظرة مستقبلية لمصادر الطاقة البديلة والخطط الطموحة للدول الصناعية المتقدمة لتوفير مصادر بديلة متجددة ذات تأثير محدود على البيئة.
The book covers the energy policy of the UAE, the role of OPEC, industrialized nations energy policies and the relations with oil producing nations, and finally a review of alternative energy initiatives. The book includes up-to-date data and charts including geographical and political distribution of world energy resources, energy consumption and emissions as well as a review of alternative energy initiatives aiming towards renewable sources with minimal environmental impact.
مرة، تلو أخرى تكشف دراسات الكاتب وأبحاثه عن إضاءآت في التجربة المباشرة، الدبلوماسية والعلمية، الأمر الذي جعل مؤلفاته مميزة برؤية ثاقبة، حيث يستشرف مستقبل العلاقات الدولية فيما يختص بالطاقة، لأنه عاش تضاريس وثنايا مفاوضات وحوارات شاقة، ومؤتمرات دولية، ولقاءات ثنائية رفيعة المستوى، مما أعطاه خزيناً وثائقياً وتاريخياً في هذا الميدان الحيوي الاستراتيجي، كما في الميادين الأخرى التي عمل فيها تأسيساً وتنفيذاً وتواصلاً كالبيئة والطاقة، بصفته عضواً مؤسساً في اللجنة العليا، وسفيراً في وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها. نجم الدين عبدالله حمودي، لا يكتب فقط، بل يستقرئ.. ويرى ببصيرة الغد. وهذا ما يمنح الكتاب الذي بين أيدينا قيمة الديمومة والثراء المعلوماتي والتاريخية في واحدة من أخطر معضلات العلاقات الدولية، ألا وهي: الطاقة.
هذا الكتاب.. يحلق به الكاتب إلى رفعة غد أفضل وسعادة شعب وحريته، إن امتلك إرادة طاقته وثروته، انه رهان الصراع بين الدول المنتجة والدول الصناعية، وهو الصراع الدائم بين دول الجنوب والشمال، بين طموح التنمية وصانعي التكنولوجيا، بين النضال ضد الفقر وجشع البقاء في قمة الثراء.
غرباً وشرقاً، في هذه (الطاقة) والمادة الإستراتيجية التي بها تبقى دروب العالم مضاءة، وبدونها يعم البرد والظلام: النفط.
أية تآمرات خطط لها.. وأية نوايا ونيات للسيطرة على منابعه وقنوات تسويقه وتصنيعه واستثماره لديمومة الطاقة، التي تحرك الأساطيل الحربية، كما تحرك العلوم الإنسان على تجاوز الأمراض والمحن، أي مستقبل للطاقة..؟ وأي مستقبل لنا..؟ هذا هو السؤال..
كاراكاس فنزويلا ديسمبر 1971 اجتماع منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك)- معالي الدكتور مانع سعيد العتيبة وزير النفط والثروة المعدنية ومعالي أحمد زكي اليماني وعبدالله إسماعيل ونجم الدين حمودي.
الطاقة والعلاقات الدولية - Energy & International Relations